الأربعاء، 24 فبراير 2016

قصة قصيره

يروى أن زوجا من الصقور قد أضاع بيضة من عشه أو قد سقطت احدى بيضاته في حضيرة من  دجاج!🐓
وقامت دجاجة باحتضان البيضة الى أن فقست🐣 وخرج صقر صغير🐥
وحينما  كبير الصقر قليلا ضل يمشي مع الدجاج ! ورأى صقورا تطير في السماء!  وضل يراقب الصقور وتمنى لو أنه يطير او أن يكون واحدا منهم!
رأته الدجاج وهو ينظر للصقور ويتمنى أن يطير!
فقالت له الدجاج لاتفكر بهذا التفكير ولاتنظر للصقور فأنت ديك!! وأحبطوه وقد ترك النظر الى الصقور وضل معهم!

هذه القصة تحمل في طياتها العديد من العبر والكثير من الدروس لمن يسعون
 للرقي 💪
والسمو 😎
والصعود الى المعالي.🌁

فكم من أناس يمتلكون امكانات كبيرة ولايستغلون امكانياتهم فتراهم يندبون حالهم ويعيشون حياتهم البسيطه الراكدة دون الخطي قدما للرقي ونيل المراتب العليا.
 فيبقون طويلا في الحضيض والبكاء على الأطلال وتوبيخ النفس وجلد الذات!

العبر المستوحاة من هذه القصة

أولا. نتعلم:  من زوج الصقور أنه حينما لم يهتم بعشهه وتسبب في  تدحرج البيضة الى بيئة غير صالحه! فإن النتيجة كانت ضياع امكانية الفرخ وصار مكانه من سفوح الجبال والطيران نحو السحاب في المعالي الى السكن في الحضيض!
وهذا حال الكثيرين ممن يمتلكون قدرات وطاقات وهامات عالية،
ولكن يضلون أسراء الصحبة الخاطئة والرفقة المحبطة ومصاحبة السلبيين.

ثانيا: يوجد بعض الناس ممن لديهم قدرات وطاقات وهامات عالية ولكن يحتاجون اكتشافها واستغلالها أو يحتاجون من يكتشفها فيرشدهم الى الطريق الصحيح ويرشدهم لكيفية استغلال هذه الامكانيات.

ثالثا. من  لديه قدرات وامكانيات  متميز وقدرات عاليه!  عليه أن لايظهر هذه الطاقات أمام غير المتخصصين فيحبطونه أو يرشونه الى الطريق الخاطئ. 

وكما يقال:  إن من يريد أن يحلق مع الصقور فعليه الا يجلس مع الدجاج 😊

وكما يقول الشاعر:
ومن يتهيب صعود الجبال🌁
 يعش أبد الدهر بين الحفر😔

وكذلك يقول آخر:
اذا غامرت في شرف مروم 💫
فلا تقنع  بما  دون  النجوم🌟
فطعم الموت من أمر حقير
كطعم الموت من أمر عظيم. 

بقلم.  عزيز الشهابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق